قال فؤاد بريني، رئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، الذي ألقى كلمة أمام ولي العهد المولى الحسن، بمناسبة اطلاق "ميناء طنجة المتوسط 2"، إن اختيار الملك محمد السادس لموقع ميناء طنجة المتوسط ككل، على تقاطع الطرق البحرية، "مكن من جعل المغرب يحظى ببنية تحتية من المستوى العالمي على مضيق جبل طارق، وأصبح (المغرب) بذلك أول مينائي وصناعي على مستوى القارة الافريقية والمتوسط."
وأضاف بريني في كلمته اليوم الجمعة بميناء طنجة المتوسط، أن المنصة الثانية من ميناء طنجة المتوسط "ستكون رافعة متميزة، وستمكن المغرب من قدرة تنافسية مهمة بالنسبة للاقتصاد المغربي، بعد حوالي 12 سنة عن انطلاق وبداية هذا المشروع ككل".
وأفاد رئيس ميناء طنجة المتوسط أنه تم استثمار نحو 88ىمليار درهم منذ بداية المشروع بما في ذلك 53 مليار درهم التي تم استثمارها من قبل القطاع الخاص.
وشدد ذات المتحدث على أن ميناء طنجة المتوسط مكن من المساهمة في وضع المغرب في قلب المشهد البحري الدولي، وربطه ب 77 دولة و186 ميناء، كما جعل (الميناء) الدولة المغربية ترتقي من الرتبة 83 إلى الرتبة 17 في تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وعلى صعيد الأنشطة المينائية، يقول بريني، عالج ميناء طنجة المتوسط 1 ما لا يقل عن 3.4 مليون حاوية في سنة 2018، مما يترجم مردودية استثنائية جعلته يحتل المرتبة الأولى في افريقيا متصدرا مناء سعيد على قناة السويس وديربان في جنوب افريقيا"، وفق المتحدث.
وتابع المسؤول ذاته أن أنشطة مينا طنجة المتوسط مكنت من تمركز 912 شركة في قطاع الصناعة واللوجستيك والخدمات، وتوفير أكثر من 75000 منصب شغل مباشر.
ويروم البرنامج الجديد (ميناء طنجة المتوسط 2) تطوير الصادرات المغربية الصناعية والفلاحية من خلال توسعة قدرات المعالجة المينائية وتسهيل حركة شاحنات النقل الدولي، بعدما تموقع هذا الميناء ضمن الموانئ العشرين الاولى على مستوى الحاويات عالميا.
