تنفس مربيو الدواجن الصعداء، بعد فترة طويلة من انخفاض أسعاره، منذ يوم الاثنين 11مارس الجاري، بحيث ارتفع ثمن البيع الخام للدجاج بالمزرعة ما بين 10.50 و 11 درهم.
مهنيون القطاع أوضحوا ل"الجريدة 24" أن هذا النوع من زيادة في الأسعار، يحدث في كل مرة تكون فيها قوة في الإنتاج، مشيرين الى ان القطاع لازال يعاني من فائض العرض الذي لا يزال يؤدي إلى انخفاض الأسعار من جهة، وبسبب عدم اقبال المستهلكين على الدجاج، على الرغم من تجنبهم اللحوم الحمراء في ذروة أزمة مرض الحمى القلاعية من جهة ثانية.
وكشف المهنيون أن" انخفاض الأسعار أدى إلى تأخير بعض المنتجين في بيع إنتاجهم، مما تسبب في تسمين الدجاج بحوالي 3 كجم مقابل 2 كجم الموصى بها من قبل الاتحاد وبالتالي وصول كمية أكبر من اللحوم البيضاء إلى السوق، هذا العرض المفرط يضغط على أسعار الدجاج الأقل".
في رأي المهنيين ، لا يزال متوسط استهلاك اللحوم البيضاء في المغرب مدعومًا. ويقدر بحوالي 20 كجم لكل ساكن في السنة، مقارنة بمتوسط 30 كيلو جرام في البلدان الصناعية وحوالي 2 كجم في أفريقيا، مع 22٪ من سكان العالم.
وتستهلك الدول المتقدمة حوالي 50٪ من إنتاج الدواجن الذي يقدر بنحو 70 مليون طن ، منها 85٪ من الدجاج، أفريقيا تمثل فقط 9 ٪.
