في الوقت الذي كانوا ينتظرون منها نشر نتائج الحوار مع النقابات، تلقى مجموعة من النشطاء والأساتذة تدوينة لوزارة التربية والتكوين، تشير إلى لقاء قام به الوزير سعيد أمزازي مع مدراء الأكاديميات عبر تقنية "المناظرة البصرية" visioconférence، بسخرية عارمة، مبرزين عدم أهمية تأكيد الوزير على نشر "بلاغ فارغ المضمون" في حين كان عليه التركيز على نشر محاور ومضمون هذا اللقاء.
وقال أحد النشطاء، "العبرة في نتائج المناظرة. هذه التقنيات أصبحت في متناول الجميع.. راكم إدارة عمومية زعما كتمثل قطاع حيوي.. اش استفدت أنا ملي شفت صورة الوزير وشاشة حداه. را حنا ف 2019.. ولاد 12 عام كيطورو برامج. ولا نتوما يا الديناصورات عاقلين على السيلفي مع الراديو".
واعتبر اخر أنه كان على الوزارة نشر بلاغ يهم محاور ومضمون اللقاء "سجل يا تاريخ أن الوزارة تعلن عن الوسيلة التي تم بها الإجتماع وليس المحاور الذي تناولها ويا لتفاهتكم والميساج راه وصل عرفنا بلي التعديلات لي تمت على النظام الأساسي فظرف نهار و نص كيفاش"
وزاد أخر متسائلا "هل الغرض من المنشور أن يعلم الجميع ان الوزارة تعرف كيف تعمل بالمناظرة البصرية!؟؟ فلتكن مناظراتكم ولقاءاتكم مع التنسيقيات و النقابات أمام الصحافة والرأي العام الوطني والدولي ان كنتم تدعون الديمقراطية وتبغون الرقي للمنظومة التعليمية".
ويواجه أمزازي منذ ععدة أسابيع انتقادات لاذعة بسبب وضعية الإحتقا في جسم قطاع التعليم عامة وبسبب ملف الأساتذة المتعاقدين خاصة.
