تسابق وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الزمن من أجل تلافي مشكلة سقوط المنظومة التربوية لهذا الموسم الدراسي في سنة بيضاء، بسبب استمرار الأساتذة المتعاقدين في خوض إضراب عن العمل لأزيد من خمسة أسابيع من العمل.
ومن أجل تجنب سقوط الحكومة في هذا المأزق، وضعت خطة من أجل استدراك الزمن المدرسي الذي ضاع منذ انطلاق الإضراب عن العمل، للمطالبة بعدد من الحقوق في مقدمتها الادماج في الوظيفة العمومية.
هذه الخطة الحكومية، كشف عن جزء منها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس بمجلس المستشارين، حين بعث برسائل طمأنة إلى آباء وأولياء تلاميذ القطاع العمومي، واستبعد خيار اللجوء إلى سنة بيضاء.
وأفاد أمزازي أن خطة الحكومة تتمثل في اللجوء إلى أساتذة عرضيين أو منتمين إلى القطاع الخاص أو إلى جمعيات أو جماعات اقليمية، من أجل استدراك الزمن المدرسي الذي تم إهداره بسبب الاحتجاجات المتتالية والمتواصلة.
