هشام رماح
تسبب زوج أحذية "مضيئة" ضمن أمتعة مسافرة على طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، عشية اليوم الخميس، في هلع كبير بمطار أولي الجنوبي بفرنسا بعدما اختلط الأمر على عناصر الأمن في المطار الفرنسي الشهير وقد ظنت أن الأمر يتعلق بقنبلة.
وخلافا لما تناولته تقارير إعلامية، حول وجود قنبلة ضمن أمتعة مسافرة كانت تروم السفر نحو الدار البيضاء على متن طائرة "لارام" ثبت أن الجسم المشتبه فيه ليس غير زوج أحذية "مضيئة" كان في حالة توصيل، ضمن أمتعة صحفية تعمل في مجلة تهتم بالموضة النسائية.
ووفق نائب محافظ الأمن المكلف بالقضية فإن عناصر الأمن اشتبهت في وجود قنبلة ضمن حقيبة المسافرة مباشرة بعد مرورها عبر بوابات الأمن الإلكترونية، ليتم اعتقالها لكن محققي الشرطة القضائية التابعة لـ"فال دو لامارن" كشفت أن القنبلة المفترضة ليست في الحقيقة غير زوج للأحذية "المضيئة".
وتأثر السير العادي لمطار أورلي الجنوبي بعد ذيوع خبر الاشتباه في وجود قنبلة، حيث عمدت السلطات الفرنسية إلى إخلاء صالتي السفر A وB، تحسبا من حدوث عملية انتحارية تستهدف الميناء الجوي الفرنسي.
ووفق موقع "Le Parisien" فإن المطار شهد ارتباكا في مواعيد إقلاع الطائرات بسبب توقف عمليات تسجيل المسافرين بعد إخلاء الصالتين المذكورتين، مشيرا إلى أن حالة الحذر رفعت عن المطار قبيل الساعة السابعة مساء، بينما طارت طائرة "لارام" كما كان مبرمجا نحو الدار البيضاء.
