أمينة المستاري
تمكن عزيز الرباح، رئيس هيئة منتخبي العدالة والتنمية، من عقد الصلح بين المعسكرين بالمجلس البلدي لأكادير، خلال الزيارة التي قام بها نهاية الأسبوع إلى أكادير، بعد عقده سلسلة من اللقاءات التنظيمية الداخلية مع أعضاء وعضوات الحزب بأكادير إداوتنان، كانت نتيجتها مرضية ل" البيجيديين"، وتبادل خلاها الطرفين الاعتذار، خاصة المالوكي الذي اعتذر لكل "من أحس بضرر بسبب تصريح أو تصرف صادر عنه"، حسب ما جاء في بلاغ للكتابة الإقليمية، وأضاف المالوكي أنه "متشبث ببقاء فريقه متضامنا."
الرباح تمكن من "لم الشتات" الذي كان قد بدأ يعصف ببيت البيجيدي، ودفعت اللقاءات إلى وضع اقتراحات من بينها إطلاق تشاور مع فعاليات مدنية ومؤسسات شريكة وقطاعات وزارية لإطلاق دينامية جماعية لتنمية اقتصادية، حسب ذات البلاغ، وعبر الفريقان عن وضع خلافاتهما على الجانب وطي "صفحة الماضي"، وتم تغليب ما " يجمع ويؤلف ويقارب المساعي" في تدبير الاختلاف.
يذكر أن الملجلس البلدي كان يعيش على صفيح ساخن خلال اأسابيع القليلة الأخيرة، بعد الخرجات التي قام بها صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي، والغضبة التي جعلت أربعة من نوابه وبعض مستشارين إلى قلب الطاولة عليه وعدم حضورهم دورة فبراير، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس وصف المالوكي لعمر الشفدي، نائبه في التعمير ب"الحاة النفسية"، مما جعل هذا الأخير يعري عن حقائق خاصة ما يتعلق بمصاريف المالوكي خلال سفرياته ...
