أعلن المجلس الجماعي الذي يشرف عليه على تسير الشأن العام المحلي بالجماعة الحضرية لشفشاون، بعد الضجة التي أثارتها صباغة درج قريب من ضريح مولاي علي بن راشد، بألوان قوس قزح، أنه سيعمل على تصحيح هذا الخطأ.
وأوضح المجلس الجماعي ذاته أن النشاط الذي نظمته الجمعية القادمة من فاس بمناسبة يوم 8 مارس الجاري، تم بتنسيق بينها وبين عمالة الإقليم والمجلس الاقليمي لنفس المدينة، مشيرا إلى أن الجماعة لا علاقة لها بهذا النشاط.
واعتبر المجلس ذاته أن القيام بنشاط عام تابع لمسؤوليته يعد " مساسا خطيرا بالمبدأ الدستوري المتعلق بالتدبير الحر للجماعات الترابية وتدخلا غير قانوني في شؤون الجماعة".
ووفق فعاليات مهتمة بالشأن المحلي فان الألوان التي تمت بها صباغة الأدراج ألوان جد عادية وطبيعة لا تحمل أي دلالة ثقافية، مبرزة أن المعنيين بالشأن العام يحاولون إقحام الفن في جدل ثقافي وسياسي "عقيم".
