مثل ثلاثة شباب من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي، يوم الاثنين 27 ماي الجاري، أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاءـ على خلفية شكاية تقدم بها أحد أعضاء فصيل الوداد البيضاوي.
عصام الابراهيمي محامي المعتقلين الرجاويين، أفاد في تصريح للجريدة24 أن الوكيل العام قام بارجاع المسطرة على الضابطة القضائية من أجل معاينة الكاميرات بمكان الحادث، بعد انتهاء جلسة الاستنطاق مع المتهمين الثلاثة، فيما تم اخلاء سبيل أحدهم بعد التأكد من عدم تورطه في الحادث بالرجوع إلى بيانات الشركة التي يشتغل فيها، في المقابل أحيل باقي المتابعيين على قاضي التحقيق قصد تعميق البحث.
المحامي " الرجاوي" أوضح أن موكليه أوردوا في افادتهم أنهم لم يكونوا في مكان الحادثة بناء على أقوال الشهود وال وبالاستعانة بالكاميرات المثبة بعين المكان، مضيفا أنه سيتم تعيين جلسة الاستنطاق التفصيلي بعد صدور نتائج بحث الشرطة القضائية بخصوص النازلة.
وتعود فصول هذه الحادثة، التي وقعت بعد انتهاء مباراة الوداد البيضاوي بفريق الترجي التونسي، كرد فعل لواقعة حدثت في عيد الأضحى من السنة الماضية بعدما قام بعض المحسوبين على نادي القلعة الحمراء بسرقة العلم المعروف باسم " ماتوس" من الترا " الكرينبويز" والذي يحضى برمزية كبيرة عند أنصار فريق النسور الخضر، لينتظر هولاء دورهم بعد مرور سنة على نفس الفعل، قبل أن تتطور الأمور حسب الشكاية المقدمة للاعتداء والسرقة.
وفي سياق ذي صلة، عبر أنصار الرجاء البيضاوي عن استيائهم من خطوة توجه " الوينرز" للقضاء بعد سرقة أعلامهم في الوقت الذي لم يقدم فيه المنتمين للرجاء على هذه الخطوة، معتبرين أن هذا الفعل يتنافى مع أعراف الألترات بالمغرب.
ويذكر أن مصدر المناوشات بين الفصيلين للغريمين التقليديين الرجاء والوداد راجعة لقوة المناسفة في كرة القدم بالعاصمة الاقتصادية.
