فاس رضا حمد الله
سخر فيسبوكيون من التهاب أسعار الخضر قبيل حلول شهر رمضان المبارك، بطريقتها الخاصة في تغريدات بطعم مرارة الغلاء الذي يستهدف جيوب المستهلكين.
وشبهت مدونة البصل الذي ارتفع ثمنه بنسبة كبيرة، بالورود، مقترحة تقديمها هدية للشخص اللي ما يسوى بصلة، حتى تصبح له قيمة تعوضه عن غضبنا.
ونظم مدون قصيدة زجلية حاكى فيها معاناة الأسر المغربية، مع القفة وتكاليفها في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار، خاصة البصل الذي أبكى أفرادها.
وفي تغريدة أطرف قارن مدونون البصل بعملات في سوق البورصة خاصة الأوروبية والدولار، مدرجين إياها ثالث عملة أقوى في الصرف.
البصلة دارت الكرون، اللهم هذا منكر.. هكذا عبر أستاذ على ارتفاع ثمنها ل15 درهم دون اعتبار لحاجة المستهلك إليها خاصة في إعداد الوجبات والحريرة.
كثيرون شبهوا البصل بأشياء تثبت قيمتها باعتبارها نجمة رمضان، إن بوضع تاج فوقها كما لو كانت ملكة جمال، أو بتزيينها بطريقة فريدة عن طريق تقنية فوتوشوب.
وبرر ٱخر ارتفاع ثمنها بالمشاركة في ظل اختفاء دواء الأنسولين لمرضى السكري، ولجوء بعضهم البصل بديلا قد يخفض نسبة السكر في الدم.
