ركود تجارة الفواكة الجافة في عاشوراء في زمن كورونا

الكاتب : وكالات

29 أغسطس 2020 - 01:00
الخط :

لم يأت الطلب على الفواكه الجافة في مستوى توقعات التجار في المغرب بمناسبة عاشوراء، حيث لم يشف السوق من الركود الذي طاوله منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد منذ مارس الماضي.

وكان التجار يراهنون على انتعاش السوق، بعدما لم يتمكنوا من تحقيق مبيعات مهمة في شهر رمضان بسبب ظروف الحجر التي أربكت النشاط التجاري في الأسواق.

ويرتفع الإقبال في المغرب بمناسبة عاشوراء على لب الجوز واللوز، علما أن المغرب يعتبر تاسع منتج للجوز في العالم ب9300 طن سنوياً، بينما يصل إنتاج اللوز إلى حوالي 100 ألف طن.

ورغم تراجع أسعار لب الجوز واللوز، وهما من المكسرات الأكثر طلبا من قبل الأسر في رمضان وعاشوراء، إلا أن الإقبال لم يأت في المستوى الذي تحقق في السنوات السابقة في أسواق "كاراج علال" و"درب عمر" و"الجميعة" في الدار البيضاء.

ودأب المغرب في الأعوام الأخيرة، على تأمين جزء من الطلب من الفواكه الجافة، عبر الإنتاج المحلي، لكنه أضحى يلجأ للاستيراد بهدف تغطية الطلب المتزايد الذي تعرفه السوق. ووصلت واردات المملكة من الفواكه الجافة أو الطرية، في يونيو إلى 64 ألف طن، مقابل 66 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، لكن فاتورة الواردات ارتفعت من 80 مليون دولار إلى 117 مليون دولار.

*عن العربي الجديد بتصرف

آخر الأخبار