في ذكرى 20 فبراير، الذي انتفض فيها المغاربة ضد الفساد في 2011، وفي سياق الغلاء الفاحش في الأسعار، خرج العشرات من المحتجين في شوارع الرباط اليوم الأحد لتحذير حكومة عزيز أخنوش التي لا تزال صامتة أمام هذا الغلاء غير المسبوق.
المحتجون الذين خرجوا بشارع علال بنعبد الله، خرجوا بدعوة من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذين رفعوا شعارات منددة بالغلاء وصمت الحكومة تجاه هذا الوضع.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات اعتبروا فيها أن حكومة عزيز أخنوش "لم تستطع الوفاء بالتزاماتها الاجتماعية، وضرب مكتسبات التقاعد".
وحذر المحتجون من من استمرار الحكومة في ضرب القدرة الشرائية للمواطنين بفرض سياسات حكومية تعمق الأزمة الاجتماعية في غياب أي مبادرات تحمي جيوب المغاربة.
وطالبت النقابة والمحتجين حكومة اخنوش بأن ترفع يدها الموقعة بدم بارد على ارتفاع الأسعار وضرب القدرة الشرائية وتكريس الهشاشة الاجتماعية والترامي على الحقوق الاجتماعية لعموم الشغيلة المغربية، وأن ترفع يدها على كل أشكال المنع والتضييق ومظاهر التسلط على الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي المكفول بالدستور والمواثيق الدولية.
