الشكاوى تتجدد ضد خدمات القطارات.. وبرلمانيون ينبهون الحكومة
تجددت الشكاوى بخصوص سوء خدمات قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربية، بحلول عيد الأضحى، وفصل الصيف الذي يرتفع فيهما الاقبال على السفر والتنقل عبر هذه الوسيلة في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
ونبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير النقل واللوجستيك إلى ضرورة التعجيل بإجراءات تحسين الخدمات عبر القطارات. وبالرغم من تحسن خدمات القطارات، نسبيا في السنوات الأخيرة، تقول برلمانية التقدم والاشتراكية، نادية هاي، إلا أن هذا لا يمنع من استمرار الاحتجاج إزاء إدارة السكك الحديدية من طرف عدد من المسافرين بسبب التأخر المفاجئ في مواعيد عدد من القطارات بما فيا السريعة.
وأوضحت البرلمانية، التي راسلت وزير النقل، أن هذا التأخر يتراوح ما بين دقائق معدودات وأكثر من ساعة كاملة وأحياناً دون إشعار، ودون اعتذار، حتى أن عدداً من المواطنات والمواطنين فؤتُوا على أنفسهم مواعيد هامة ومضبوطة للعلاج، أو لاجتياز مباريات، أو لقضاء أغراض شخصية وإدارية أساسية.
ولفتت إلى أن هذه التأخرات كانت، حسب ما يروج من معطيات، موضوع دعاوى قضائية لجبر الضرر طالب بها المتضررون من هذه التأخرات.
وأضافت البرلمانية هاي، أن التأخر شمل محطات قطار متعددة في الآونة الأخيرة بشهادات حية لمواطنات ومواطنين من الدار البيضاء والقنيطرة والناضور وغيرها بما يؤدي أحياناً إلى تكديس المسافرين في قطارات بشكل يفوق طاقاتها الاستيعابية.
وينضاف إلى هذا التأخر، تقول نادية هاي، تسجيل عدد من مستعملي القطارات لتردي الخدمات داخلها، والضجيج غير المطاق الذي تصدره أثناء السير، وغياب مكيفات الهواء في بعضها، وهي المظاهر التي تسيء إلى المكتسبات والإنجازات التي حققتها بلادنا في تطوير خدمات السكك الحديدية والتنقل عبر القطارات، وأيضاً في مجال ترويج صورة بلادنا تنمويا وسياحيا.
وطالبت البرلمانية بالكشف عن التدابير المتخذة من أجل تحسين الخدمات في القطارات وتفادي التأخرات المتكررة، واستباق ذلك بتوفير بدائل التنقل في حالات الاستعجال. كما طالبت البرلمانية باتخاذ إجراءات بقصد تجويد ظروف التنقل داخل القطارات.
