وفاة التسونامي تعيد ظاهرة الشعوذة في الوسط الفني للواجهة
أعادت واقعة وفاة المغنية الشعبية إيمان التسونامي، ظاهرة السحر والشعوذة التي تعرض لها العديد من الفنانين المغاربة والتي كادت أن تودي بحياتهم لولا الألطاف الإلهية.
واستحضر الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الشعوذة التي اشتكى منها العديد من المشاهير المغاربة، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تشكل خطرا كبيرا على أهل الفن وتهدد بشكل كبير حياتهم.
آخر ضحايا الشعوذة، نجد المغنية الشعبية إيمان تسونامي، التي توفيت أمس الثلاثاء بالمستشفى العسكري بالرباط، جراء تعرضها لـ"التوكال" من طرف أقاربها، الأمر الذي تسبب لها في تسمم حاد عجل برحيلها.
وسبق للرابور المغربي "فرانش مونتانا"، أن تحدث في تصريحات صحفية لبعض وسائل الإعلام الأمريكية، إن الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا سببها تعرضه للسحر المأكول، خلال زيارته الأخيرة لأسرته في المغرب الشهر الماضي.
وأشار خربوش، إلى أنه نجا من موت محقق بعد عودته من المغرب، حيث كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية أن جسده تعرض لجفاف غير طبيعي، الأمر الذي استوجب بقاءه في قسم العناية المركزة لأربعة أيام متتالية.
ولم يسلم مغني الراب " لاغتيست" من أعمال السحر، حيث اتهم الفنانة المغربية الفرنسية مروى لود، بإذاءه عن طريق الشعوذة، ما دفعع إلى تقديم شكاية ضدها، بعد اكتشافه صدفة أنها اتجهت نحو مشعوذة من أجل إلحقاق الضرر به.
وأصبحت ظاهرة الشعوذة تهدد المشاهير في عدة بلدان، حيث سبق لمجموعة من الفنانين العرب أن اشتكوا من مثل هذه الممارسات ومن التصرفات المماثلة التي تهدد حياتهم.
