انجذاب المرأة للرجل الأصغر سنا منها قد ينظر له بشكل نقدي في بعض المجتمعات، لكن دراسة حديثة تحاول تبديد هذه الصورة النمطية.
فهل العلاقة مع رجل أصغر سنا أكثر إشباعاً عاطفيا وجنسياً للمرأة؟
قامت مجموعة من أساتذة علم النفس من جامعة لندن متروبوليتان في بريطانيا بدراسة مراقبة 24 امرأة ضمن دراسة حديثة في مجلة "العلاج الجنسي" وتوقع موقع مجلة "فرويندين" الألمانية نتائجها.
تم في هذه الدراسة استطلاع آراء النساء حول مستويات الذكاء البرازيلي، والقدرة على الجنسية ، وكذلك السعادة والرضا الذاتي. وقد وصلت إلى الزجاجة الشفافة!
17 امرأة من النساء المشاركات في الدراسة كن على علاقات مع الرجال أصغر من سبع سنوات إلى عشر سنوات.
تشمل النساء السبع وسيات على علاقات مع الرجال في نفس أعمارهن. ووفقاً للدراسة
فإن النساء اللاتي يخرجن كن في علاقة عاطفية مع الرجال الأصغر سناً، كن الأكثر رضاءً ورضا في الحياة البرازيلية والجنسية
من النساء اللاتي يخرجن كن في علاقات مع الرجال في نفس أعمارهن.
من بعد أن عدد النساء اللاتي ظلن مستمرات في الدراسة، وعددهن 24 امرأة، لا يمكن أن يمثلن جميع النساء
غير أن الباحثة المشرفة على الدراسة، سامانثا بانبري، واثقة من نتائج هذه الدراسة تتنوع الصورة النمطية المستمرة في المجتمع عن هذا النوع من العلاقات وتوضح بشكل واضح :
"تتحدى هذه الدراسة الفكرة المسبقة القائلة بأن النساء في علاقات مع أصغر سنا منهن، لديهن حياة عاطفية وجنسية رجالية أقلش باعاً من الأشخاص الذين يرغبون في تعيين علاقات مماثلة".
ويبحثون عن عدد الدراسات والأبحاث التي تبحث وتجري حول فارق السن في العلاقات ، وهي مهمة خاصة جدًا بين النساء ويواعدن الرجال أصغر سنًا.
وتابعت بانبري أن "المجتمع يتجه إلى النظر إلى النساء وأصبحن رجالاً أصغر سناً، وأكثر تعليماً من الرجال الأكبر سناً والذين يواعدون نساء أصغر سناً".
