عودة الجاذبية للقمح المغربي

الكاتب : الجريدة24

15 مايو 2021 - 03:00
الخط :

يستعد التجار في المغرب لشراء القمح من المزارعين المحليين، وسط توقعات بإنتاج كبير هذا العام بالتزامن مع ارتفاع الأسعار في السوق الدولية.

ويبدأ المغرب في منتصف مايو في تطبيق رسوم جمركية على واردات القمح، من أجل حماية المزارعين المحليين من المنافسة بعد محصول وفير يُتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات مقارنة بالمستوى الذي بلغه العام الماضي.

وقررت وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اتخاذ تدابير تحفيزية لضمان تسويق جيد للحبوب في الموسم الزراعي الحالي. وكانت الوزارة توقعت بلوغ محصول حبوب في حدود 98 مليون قنطار، حيث ينتظر أن تتوزع بين 48.2 مليون قنطار من القمح اللين و23.4 مليون قنطار من القمح الصلب و26 مليون قنطار من الشعير.

وعمدت الحكومة إلى تحديد سعر مرجعي للقمح اللين بقيمة 29 دولاراً للقنطار الواحد، بالإضافة إلى إعانة جزائية لفائدة الكميات المسوقة من القمح اللين ومنحة تخزين بالنسبة للكميات التي تم تجميعها.

وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري، عن العودة لتطبيق الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين والصلب، وذلك بعد تعليقها في الموسم الماضي، إثر انهيار حاد للمحصول الذي بلغ 30 مليون قنطار متأثرا بالجفاف الذي عرفته المملكة.

وأعلنت أنها سترفع الرسوم الجمركية على الواردات من القمح اللين إلى 135 في المائة في منتصف الشهر الحالي، فيما سيتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات من القمح الصلب 170 في المائة اعتبارا من أول يونيو.

ويرتقب أن يساهم محصول الحبوب المتوقع في الموسم الحالي في محاصرة ارتفاع فاتورة الحبوب.

اقتصاد