نسبة مهمة من الإصابات الجديدة بجهة فاس مرتبطة بالرحلة السياحية إلى مصر

فاس: رضا حمد الله

قالت مصادر "الجريدة 24" إن نسبة كبيرة من 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بجهة فاس مكناس، المسجلة أمس (الجمعة)، لها ارتباط بالرحلة السياحية التي نظمتها جمعية للمتقاعدين إلى مصر عبر وكالة للأسفار بالمدينة، مشيرة إلى أن التحاليل المخبرية التي أجريت على 15 من المشاركين فيها، جاءت سلبية وأثبت سلامتهم وعدم حملهم للفيروس.

وأوضحت أن مدة الحجز الصحي للمشاركين الخمسة عشر، مرت دون تسجيل أي أعراض عليهم، مشيرة إلى أن نتائج الخبرات والتحاليل المجراة على فئة أخرى من المشاركين ومخالطيه، لم تظهر بعد، كما أشخاص آخرين موضوعين تحت الحجر الصحي بهذه المدينة وأقاليم أخرى سيما فاس في انتظار التثبت من حالتهم وما إذا كانوا حاملين للفيروس من عدمه.

وأوضحت أن نتائج التحاليل المخبرية التي أخضع لها معتقل على ذمة قضية سرقة، جاءت سلبية وخلوه من الفيروس، بعدما نقل أول أمس (الخميس) إلى مستشفى ابن الخطيب (كوكار) للاشتباه في إصابته بعدما ظهرت عليه أعراض بينها ارتفاع درجة حرارة جسمه وسعاله، بعدما كان منتظرا إيداعه سجن بوركايز بعد صدور قرار قضائي بذلك.

وبإضافة 11 حالة المسجلة أمس(الجمعة) أصبح عدد المصابين بالفيروس بجهة فاس مكناس، 63 حالة كما أعلنت عن ذلك وزارة الصحة، 45 منها بمدينة مكناس، أي ما يشكل 3 أرباع من مجموع عدد المصابين الذين بينهم 14 مصابا بفاس، يضاف إليهم مصابان بإفران وعدد مماثل بتازة التي سجلت إصابة ثالثة أمس تتعلق بسبعينية تخالطت مع ابنها القادم من فرنسا.

وقالت المصادر إن 42 مصابا وافدين على المغرب من دول أجنبية خاصة الأوروبية، مقابل 21 مصابا محليا نتيجة المخالطة، 64 في المائة من مجموع المصابين الذين تفوق أعمار 67 في المائة منهم، الستين سنة، إناث، فيما 36 بالمائة الباقين ذكور، في الوقت الذي سجلت فيه الجهة أمس وفاة 3 اشخاص بينها قاضية توفيت بفاس وسبعينية توفيت بمكناس.

إلى ذلك وضع زوج قاضية المجلس الأعلى للحسابات المتوفاة، وأمها المسنة وابنه والخادمة، في الحجر الصحي قبل وفاتها بنحو 4 أيام، إذ كشفت التحاليل المخبرية سلامة أم القاضية المتوفاة التي كانت تعيش معها بفاس ولها أخت بفرنسا، وأكدت خلوها من الفيروس، فيما ينتظر الباقي نتائج التحاليل، في الوقت الذي خلفت وفاتها صدمة كبيرة في صفوف زملائها والجسم القضائي.