تباع بأثمنة بخسة.. أسواق بالبيضاء تعرض لحوم الأضاحي المتبرع بها للبيع

تعتبر مناسبة عيد الأضحى، فرصة لدى بعض المغاربة للتجارة، وكسب بعض المال، عن طريق بيع لحوم الأضاحي، الذي يجمعها المتسولون، تحت ذريعة الحاجة والفقر.

ووفق ما عاينته الجريدة 24 في عدد من المناطق بالدار البيضاء، خاصة بسوق العفاريت، فإن هناك عدد من النساء يعرضن على جنبات الطريق، أكياسا بلاستيكية بها كيلوغرامات من اللحم، تم جمعها من التسول.

https://www.youtube.com/watch?v=AStyjsGVQp8

وتباع هذه اللحوم بأثمنة بخسة، مقارنة مع التسعيرة التي يبيع بها الجزارون في الأيام العادية، حيث يتم بيعها للراغبين في توفير كميات منها لما بعد العيد.

ويتهافت فئة من البيضاويين، على اقتناء هذه اللحوم، بأثمنة ما فوق 30 درهم للكيلوغرام الواحد، رغم أنها قد تنعكس سلبا على صحتهم، نتيجة أن اللحوم تكون موضوع لساعات تحت أشعة الشمس.

وفي المقابل، قدمت جمعيات المستهلك، مجموعة من المقترحات الإيجابية، لتجنب اخضرار اللحوم، من بينها تفادي ترك الأضحية تحت أشعة الشمس، والإسراع بتقطيعها بمجرد مرور ست ساعات على عملية الذبح.

كما طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، وفق ما توصلت به الجريدة 24، باستعمال الأكياس البلاستيكية، ووضع اللحوم في المجمد، مبرزين أن نوعية المجمد هي التي تحدد مدة التخزين.