وبحسب ما نقل موقع "سكاي نيوز"، فإن كل نوع على حدة، له أعراض مرتبطة به، وهذا الاكتشاف الطبي يسدي خدمة كبيرة للطب، لأنه يساعد على معرفة العلاج الأنسب لكل مريض.

وأجريت هذه الدراسة من قبل جامعة كينغز كوليدج، ويقول الباحثون إنها ستفيد الأطباء كثيرا في تحديد العلاج الناجع، لاسيما في ظل ترقب موجة ثانية من الجائحة خلال الخريف المقبل.

وأضاف العلماء أنه من شأن تحديد النوع، أن يساعد على إنقاذ أرواح المصابين، لأن الأطباء سيعرفون المريض الأكثر حاجة لجهاز التنفس الاصطناعي، بناءً على تشخيص نوع العدوى.

وأكدت الدراسة أن السعال المستمر وارتفاع الحرارة وفقدان حاسة الشم، تشكل أبرز أعراض الإصابة بـفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين ثم تحول إلى جائحة عالمية.

لكن بعض الأشخاص قد تظهر عليهم أعراض أخرى مختلفة حينما يصابون بفيروس كورونا المستجد، وربما لا ينتبهون إلى الأمر، وتشمل هذه العلامات كلا من الصداع وآلام المفاصل والعياء والإسهال وفقدان الشهية وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.